مواجعة في الميدان ومصافحة عند السلام، بين السادات وبيجن
لحظة هبوط الطائرة الرئاسية لجمهورية مصر العربية في إسرائيل، بتاريخ 19 تشرين الثاني 1977. من مجموعة دان هداني. أرشيف المكتبة الوطنية
لقد سببت هذه الزيارة صدًا كبيرًا في أرجاء العالم العربي، وبالرغم من ذلك، صمم الرئيس السادات على المضي قدمًا في الطريق الذي اتخذه مسلكًا وهو الذهاب في مفاوضات لاستعادة شبه جزيرة سيناء وإنهاء حالة العداء مع إسرائيل. وها هو الرئيس السادات يقف على مدرج الطائرة وأمامه العشرات من مراسلي الصحافة والمصورين الذين يتهافتون من أجل التقاط الصور لهذه اللحظة الفارقة والتاريخية. لقد كان السادات أول رئيس دولة عربية يزور إسرائيل على العلن وأمام العالم كله.
لحظة وقوف الرئيس السادات على مدرج الطائرة في مطار اللد بتاريخ 19 تشرين الثاني 1977. من مجموعة دان هداني، أرشيف المكتبة الوطنية. وكما العادة، تعد مدينة القدس محط أنظار الكثيرين وهذا الذي حدا بالسادات لزيارتها وإلقاءه لخطاب أمام الكنيست الإسرائيلي. وبمناسبة هذه الزيارة قامت بلدية القدس بتعليق الإعلانات المرحبة بقدومه والتي تمت كتابتها باللغات الثلاث؛ العبرية، العربية والإنكليزية. “أهلاً وسهلاً في أور شليم- القدس أيها الرئيس السادات”
الزيارة الأولى للرئيس المصري إلى القدس عام 1977. من مجموعة دان هداني
من القدس إلى واشنطن ما بين زيارة السادات إلى إسرائيل وتوقيعه لاتفاقية السلام استغرق ذلك قريب العامين، لكنه في النهاية قد تم التوقيع وبذلك وصلنا إلى الصورة الختامية لهذه الرحلة الطويلة؛ الرحلة التي لا تزال تنتظر الكثيرين ليقوموا بها حتى يعم السلام والتعايش بين الشعوب.
لحظات ما بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل وجمهورية مصر العربية في الولايات المتحدة الأمريكية.
لتصفح مجموعة الصور حول زيارة الرئيس المصري محمد أنور السادات إلى إسرائيل يمكنكم الضغط على رابط مجموعة دان هداني