كانت جولدا ميئير، التي اعتُبرت إحدى أقوى النساء في التاريخ السياسي لدولة إسرائيل، إن لم تكن أقواهن، ثالث امرأة ترأس دولة في العصر الحديث. ومع أنّها اعتادت دومًا نقد الحركة النسوية، إلّا أنّها كانت بنفسها عرضة للنقد، وكانت أنوثتها موضع حديث. كيف تعاملت مع النقد؟ لماذا وافقت على الدخول إلى كنيس في موسكو ولكن ليس في تل-أبيب؟ وما علاقتها بالاتحاد الإسرائيلي لصناعي القبعات؟
بمناسبة يوم المرأة العالمي تسعى هذه المقالة إلى لفت الأنظار للجهود الجماعيّة النسائية، التي فيها حملن الهمّ الوطنيّ والإنسانيّ الجامع كبوصلة لعملهنّ النسويّ المبكّر في المجتمع الفلسطيني والاقطار العربية.
اليوم، لن نكتب عن حقوق المرأة، ولن نطالب بحقوقها ولا بإنصافها ولا حتى بدفعكم للخروج لأجلها. بل سنكتب حول كيف قامت المرأة نفسها بذلك