صنف ابن سينا “العشق الشديد” ضمن الأمراض العقلية إلى جانب الأرق والنسيان، ووصف للعاشقين دواءً وعالجهم. فكيف التفت ابن سينا لأعراض الجسد وخفّف من روع العشّاق؟
تشتهر في العقود الأخيرة أدبيّات واقتباسات تخصّ عالم التّصوف ومعها إشارات لرقصة الدّراويش بأرديتهم البيضاء وطرابيشهم الطّويلة. ومع أنّ الاهتمام بالتّصوّف وببعض مظاهر الطّريقة المولويّة أصبح شيء يشبه الموضة، إلّا أنّ الكثيرين يجهلون قصّة هذه الرّقصة ومصدرها وهي الطّريقة المولوّية في التّصوّف الإسلامي. إليكم لمحة صغيرة حول الموضوع.
انشغل الإنسان عبر القرون بالبحث عن معنى وغاية من حياته ووجوده على الأرض. ومع أنّ تاريخ الفلسفة يمتد لأكثر من ألفيّ عام، فإنّ تعريفها ما زال ضبابيًا ويستعصي على التّفسير. إلّا أننّا شئنا أم أبينا، نعيش في حضارة بشريّة لطالما أثّرت في الفلسفة وتأثّرت بها. ولربّما تكون بداية جيّدة أن نسأل: ما الّذي دفع الإنسان للفلسفة في الأصل؟ للمزيد تصفحوا المقال التالي.