كان الهمّ الدرزي الأول منذ العهد العثماني في فلسطين هو الاستقلال عن باقي الطوائف العربية والدينية، وقد قاد الشيخ أمين طريف منذ خمسينيّات القرن الماضي مهمة توحيد الطائفة الدرزية، فكيف نجح في أكثر بقاع الأرض صراعًا على مفهوم الاستقلال. نسلّط الضوء في تدوينتنا على هذه الحكاية ومراحلها.
أدّى صدور كتاب إدوارد سعيد “الاستشراق” عام 1978 وما تبعه من نقاشاتٍ وتساؤلات، لا سيّما في العالم العربيّ، إلى حصر نظرتنا إلى سِير المستشرقين في كونهم غربيّين لا أكثر. إلّا أنه يمكننا أن نتساءل أيضًا، هل كانت “غربيّة” هؤلاء المستشرقين الدّافع الوحيد وراء اهتمامهم بال”شرق”؟ تحمل قصّة إغناس جولتسهير الكثير من الإلهام لمن يسأل هذه الأسئلة.
تعرّفوا على قصّة الشّيخ أسعد أفندي وعلي بك رضا النّحوي من خلال أخبار الصحف الفلسطينية في أرشيف جرايد.
من علامات الأمم الحيّة أن تعتني بكبرائها في الفلسفة أو في العلم أو في الفنّ أو في الحرب، وقد تنبّه العرب أخيرًا إلى ذلك، فأقاموا مرة مهرجانًا للمتنبّي، وأخرى مهرجانًا لأبي العلاء، وهذا مهرجان ابن سينا” هكذا كانت افتتاحية المثقف أحمد أمين في تقديمه للكتاب الذهبي حول ابن سينا
“لكي تثمر وتكون شجرة إلهيّة؛” عن تعاليم بهاء الله والديانة البهائية ومؤسسها بهاء الله وسيرته في مدينة عكا.
ميخائيل نعيمة وعلاقته الوطيدة بمدينة الناصرة في سطور الصحف الفلسطينية التي تعود إلى الفترة الانتدابية.
لم يكد قدري طوقان يبلغ العشرين من عمره، حتى أضحى عنواناً يقصده محررو الصحف والمجلات وأصحاب المطابع للمساهة بمعارفه ورفد المكتبة العربية بالمقالات والبحوث، لسنين طويلة اعتبر طوقان من رواد النهضة العربية وكذلك عنواناً للنهضة العلمية الفلسطينية.