ما هي العلاقة بين شخصية إلياس (إلياهو)، النبي الكتابي المتعصّب والغاضب، وبين شخصية إلياس، الشيخ الطيب الذي يأتي للزيارة في أول مساء لعيد الفصح ويضفي السلام بين الآباء والأبناء؟ رحلة في أعقاب شخصية مرّت بعملية تحوّل.


“كاف” توفيق صايغ: حرفٌ يروي حباً غير كافٍ
تشكلت رحلة حياة توفيق صايغ من المنفى والعاطفة والسعي الدؤوب نحو الإبداع الشعري. ولد توفيق صايغ في عام 1923 في قرية خربا السورية، ونشأ في طبريا، حيث عاش طفولته وشبابه المبكر. تابع دراسته في القدس، ثم في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث تخرج عام 1945. عكسَ أحد أبرز أعماله، القصيدة ك، فصلاً حميميًا ومؤلمًا في حياة الصايغ. رسمت هذه القصيدة صورة لعلاقة عاطفية عميقة جمعته بامرأة بريطانية تُدعى كاي شو، والتي أصبحت محوره العاطفي وإلهامه في الشعر.

إسكندر الخوري: شاعر الوحدة العربية
كان إسكندر جرجس يعقوب الخوري البيتجالي شخصية متعددة الجوانب في المجتمع العربي- فهو كاهن، قاضٍ، محامٍ، كاتب، وشاعر. وُلد في بلدة بيت جالا قرب بيت لحم، وكان ابنًا لكاهن أورثوذكسي يدرس اللغة العربية والعلوم الدينية في مدرسة روسية. تلقى تعليمه الأولي في العديد من المؤسسات البارزة، بما في ذلك المدرسة الروسية في الناصرة، حيث درس إلى جانب شخصيات أدبية مستقبلية مثل ميخائيل نعيمة ونسيب عريضة.

خليل طوطح: المربّي الذي طبق تعاليمه
كان خليل طوطح شخصية بارزة في مجال التعليم، وترك بصمة لا تُنسى على الأجيال من الطلاب والمعلمين. وُلد في 20 مايو 1887 في رام الله، ونشأ في بيئة فكرية محفزة حيث كان والده أول معلم له. بدأ تعليمه المبكر في المنزل، لكنه سرعان ما التحق بمدرسة الفرندز في بلدة البيرة القريبة، مما كان بداية التزامه الدائم بالتعليم.

نعمة سليمان الصباغ: شاعر الناصرة الأول
في عام 1886، وتحديدًا في مدينة الناصرة، ولد نعمة سليمان الصباغ. لم يكن الصباغ، الملقب بشاعر الناصرة الأول شاعرا فقط، بل كان أيضًا معلمًا ورجلًا عاش فترة مليئة بالتحديات والتحولات، فترك أثراً عميقًا في مسيرة الأدب الفلسطيني، ممزوجًا بين شغفه بالكلمة وحبه للتعليم. منذ صغره، أظهر الصباغ ولعًا بالتعلم. درس في مدرسة البروتستانت في الناصرة،

كلثوم عودة: من خالدات الأدب العربي
تُعد كلثوم عودة واحدة من أبرز الشخصيات الأدبية في البلاد، حيث لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز الثقافة العربية وحفظها. بإصرارها وشغفها، ضَحَت عودة رمزًا للأدب العربي حتى اليوم.

في ذكرى وفاته: كيفَ أحيا جميل البحري زهور حيفا الثقافية؟
في مدينة حيفا الهادئة، حيث كان عدد سكانها لا يتجاوز 24 ألفًا، برز الشاب جميل البحري مؤسس أول مكتبة وطنية في قلب المدينة. لم يكن طموحه مجرد بيع الكتب، بل كان يسعى لإحياء ثقافة ونشر المعرفة لأجيال قادمة. بتأسيسه لمجلة و صحيفة و مطبعة الزهور لاحقاً، سعى جميل لتحويل حيفا من مكان هادئ إلى مركز نابض بالعلم والتعبير الثقافي.

صوت الشرق: إرث بولس شحادة
نبذة عن الأديب والصحفي بولس شحادة مؤسس جريدة مرآة الشرق

أرشيف نَزيه خير: صدىً شعريٌ لحياةٍ غنية
في هذا المقال لَمحة عن الشاعر نزيه خير، مستوحى من أرشيفه الغني والمحفوظ في المكتبة الوطنية. من خلال أعماله الشعرية يقدم خير رؤى عميقة حولَ نَظرته الفَريدة للعالم وتجاربه الحياتية الغنية.

رحلة كازانتزاكيس إلى فلسطين الانتدابية: الانغماس في سبت النور بحثًا عن الجوهر
كيف وصف الأديب اليونانيّ الشهير نيكوس كازانتزاكيس تجربته أثناء طقوس الاحتفال بسبت النور في القدس في العام 1926؟