صنف ابن سينا “العشق الشديد” ضمن الأمراض العقلية إلى جانب الأرق والنسيان، ووصف للعاشقين دواءً وعالجهم. فكيف التفت ابن سينا لأعراض الجسد وخفّف من روع العشّاق؟
زلفة السعدي: فنانة تشكيلية مقدسية عرضت رسوماتها ومنتجاتها في المعرض العربي في المجلس الإسلامي الأعلى في ثلاثينيّات القرن الماضي.
كان يوسف زعرور موسيقيًا وعازفًا للقانون، عمل موسيقيًا في إذاعة أوركسترا بغداد، وقد منحته موهبته العظيمة نجاحًا في البلاد.
يتساءل البعض في كل دورة انتخابية إسرائيلية عن كيفية وصول النوّاب العرب للكنيست في وقت مبكر، في هذا المقال تتبّعنا الحكاية من خلال صور ضمن مجموعة المكتبة وأخبار من صحيفتي الصريح والاتحاد.
من بين عشرات الأغاني والتّرنيمات عن عرس قانا ومعجزات الجليل في الإنجيل، إليكم قصّة أغنية راقصة من دقيقة ونصف، ألّفها المغنّي الأمريكي جوني كاش أثناء حجيجه في ستّينيّات القرن الماضي.
توّجه العديد من المصوّريين المحليين والأوروبيين إلى توثيق اللباس العربي التقليدي ولكن كلّ مصور لأهدافه وأهداف حكوماته الخاصة، ويعتبر المصور اللبناني خليل رعد حالة نادرة نشأت في نهاية القرن التاسع عشر، وتركت بصمة في توثيق كل ما هو عربي وغير عربي بأسلوب ربما قد يختلف لاختلاف الغاية من الصورة. للمزيد، اقرأوا المقال بالصور المتاحة.
تشتهر في العقود الأخيرة أدبيّات واقتباسات تخصّ عالم التّصوف ومعها إشارات لرقصة الدّراويش بأرديتهم البيضاء وطرابيشهم الطّويلة. ومع أنّ الاهتمام بالتّصوّف وببعض مظاهر الطّريقة المولويّة أصبح شيء يشبه الموضة، إلّا أنّ الكثيرين يجهلون قصّة هذه الرّقصة ومصدرها وهي الطّريقة المولوّية في التّصوّف الإسلامي. إليكم لمحة صغيرة حول الموضوع.
في قرية البقيعة ذات عيون المياه العذبة في الجليل، وُلد الشّاعر نايف سليم سويد عام 1935 في فلسطين الانتدابيّة لعائلة متواضعة الحال، وكان لولادته في هذا الزّمان والمكان على وجه التّحديد الأثر الأكبر على مسيرته الّتي انعكست في مجموعة الملصقات الّتي تركها لنا. وكانت ولادته في هذا الزّمان والمكان تحديدًا، سبب ولادة الشّاعر في داخله أيضًا!
كان الهمّ الدرزي الأول منذ العهد العثماني في فلسطين هو الاستقلال عن باقي الطوائف العربية والدينية، وقد قاد الشيخ أمين طريف منذ خمسينيّات القرن الماضي مهمة توحيد الطائفة الدرزية، فكيف نجح في أكثر بقاع الأرض صراعًا على مفهوم الاستقلال. نسلّط الضوء في تدوينتنا على هذه الحكاية ومراحلها.
أدّى صدور كتاب إدوارد سعيد “الاستشراق” عام 1978 وما تبعه من نقاشاتٍ وتساؤلات، لا سيّما في العالم العربيّ، إلى حصر نظرتنا إلى سِير المستشرقين في كونهم غربيّين لا أكثر. إلّا أنه يمكننا أن نتساءل أيضًا، هل كانت “غربيّة” هؤلاء المستشرقين الدّافع الوحيد وراء اهتمامهم بال”شرق”؟ تحمل قصّة إغناس جولتسهير الكثير من الإلهام لمن يسأل هذه الأسئلة.