تعتبر الإجازة تقليد عريق في المدارس الإسلاميّة عبر التّاريخ منحت رُخصة لنقل النصوص التّراثيّة وممارسة علوم معيّنة. ولأنّها منحت الحاصلين عليها شرفًا ومكانة دينيّة واجتماعيّة، عني الشيوخ بتزويقها بطابع خاص، كما نحصل نحن اليوم على شهاداتنا الجامعيّة بخطّ جميل وتصميم ورقي مميّز. تعرّفوا على إجازة جميلة من مجموعة أبراهام شالوم يهودا في المكتبة الوطنيّة، كُتبت في إسطنبول في منتصف القرن التّاسع عشر.
تكشف مخطوطة من المكتبة الوطنية عن الظهور الأول للفارسية الجديدة على الساحة التاريخية.
تشتهر في العقود الأخيرة أدبيّات واقتباسات تخصّ عالم التّصوف ومعها إشارات لرقصة الدّراويش بأرديتهم البيضاء وطرابيشهم الطّويلة. ومع أنّ الاهتمام بالتّصوّف وببعض مظاهر الطّريقة المولويّة أصبح شيء يشبه الموضة، إلّا أنّ الكثيرين يجهلون قصّة هذه الرّقصة ومصدرها وهي الطّريقة المولوّية في التّصوّف الإسلامي. إليكم لمحة صغيرة حول الموضوع.
عن قصّة إبراهيم الجدليّة في ذبح ابنه واختلافها في نصوص الدّيانات الإبراهيمية والفنّ، للمزيد تصفحوا هذا المقال.
منذ العصور الأولى للإسلام، ظهر الاهتمام بأثر النّبي ومقتنياته وأمتعته. في المكتبة الوطنيّة، واحدة من المخطوطات الّتي نقلت رسمًا كانت النّاس تتبرّك به لقرون. تعرّفوا على مخطوطة صغيرة ونادرة في هذا المقال.
قبل أسابيع قليلة قام فريق الفهرسة باللغة العربية في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة بفهرسة مجموعة غنيّة من نسخ مصورة ومجلدة لمخطوطات/ مخطوطات مصورة عربيّة من حول العالم. في هذه المقالة، تعرّفوا على المؤرّخ أيالون الذي جمّع المخطوطات و ورحلة جمعها خلال مسيرته العلميّة.
أدّى صدور كتاب إدوارد سعيد “الاستشراق” عام 1978 وما تبعه من نقاشاتٍ وتساؤلات، لا سيّما في العالم العربيّ، إلى حصر نظرتنا إلى سِير المستشرقين في كونهم غربيّين لا أكثر. إلّا أنه يمكننا أن نتساءل أيضًا، هل كانت “غربيّة” هؤلاء المستشرقين الدّافع الوحيد وراء اهتمامهم بال”شرق”؟ تحمل قصّة إغناس جولتسهير الكثير من الإلهام لمن يسأل هذه الأسئلة.
من علامات الأمم الحيّة أن تعتني بكبرائها في الفلسفة أو في العلم أو في الفنّ أو في الحرب، وقد تنبّه العرب أخيرًا إلى ذلك، فأقاموا مرة مهرجانًا للمتنبّي، وأخرى مهرجانًا لأبي العلاء، وهذا مهرجان ابن سينا” هكذا كانت افتتاحية المثقف أحمد أمين في تقديمه للكتاب الذهبي حول ابن سينا
قصيدة نظمها علم الدّين ابو الحسن عليّ بن محمّد السّخاوي (1162-1245م)، يلخّص بها أحكام تجويد القرآن في أربع وستّين بيتًا من الشّعر. تعرّفوا إلى قصة المخطوطة في هذا المقال.
عند السفر، يترك الإنسان كل ما هو مألوف وثابت ويمضي بجسده إلى المجهول، ويرجو من خلال هذا التزهّد أن تتكشّف له الحقائق عن الوجود وعن الخلق وعن نفسِه وأن يرتقي بروحه مع الله، وهذا بالتحديد ما يذكرنا به ابن العربي