بالإضافة إلى نقاء هوائها وطبيعتها الجميلة والثّقافة الأصيلة، تتمتّع قرية دالية الكرمل بتاريخٍ اجتماعيّ وسياسيّ متفرّد وخاص بها، يميّزها عن المنطقة ويربطها بمناطق أخرى وبالتّاريخ الأوسع لسورية الكبرى. ضمن سلسلة من الأعمال المتعلّقة بالطّائفة الدّرزيّة، ندعوكم للتعرّف على قصّة دالية الكرمل من خلال صور ومواد وُجدت في المكتبة الوطنيّة.
قبل أسابيع قليلة قام فريق الفهرسة باللغة العربية في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة بفهرسة مجموعة غنيّة من نسخ مصورة ومجلدة لمخطوطات/ مخطوطات مصورة عربيّة من حول العالم. في هذه المقالة، تعرّفوا على المؤرّخ أيالون الذي جمّع المخطوطات و ورحلة جمعها خلال مسيرته العلميّة.
مخططون مُدهشون، عِمارة استثنائية وبناء معقّد- كلّ ذلك كان جزءًا من سيرورة تشييد مبنى المكتبة الوطنية في الحرم الجامعي جفعات رام في الجامعة العبرية في القدس
أدّى صدور كتاب إدوارد سعيد “الاستشراق” عام 1978 وما تبعه من نقاشاتٍ وتساؤلات، لا سيّما في العالم العربيّ، إلى حصر نظرتنا إلى سِير المستشرقين في كونهم غربيّين لا أكثر. إلّا أنه يمكننا أن نتساءل أيضًا، هل كانت “غربيّة” هؤلاء المستشرقين الدّافع الوحيد وراء اهتمامهم بال”شرق”؟ تحمل قصّة إغناس جولتسهير الكثير من الإلهام لمن يسأل هذه الأسئلة.
تعد هذه الصور ثمرة تعاون فريد من نوعه بين رجل أعمال، فاعل خير وناشر وبين أحد أهم المصورين الذين نشطوا في البلاد. أسفرت العلاقة بينهما عن إنتاج سلسلة الصور الجويّة المدنيّة الأولى للبلاد، لأغراض غير عسكرية
في يوم صيفي مشمس، في أوج الحرب العالمية الأولى، صُدم سكان القدس بمشهد مروع: أعدمت السلطات العثمانية خمسة أشخاص شنقًا. وثّق هذا المشهد مصوّر حضر إلى المكان، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصورة عبارة عن أسطورة مقدسية تجمع بين المسلمين، اليهود والمسيحيين.
مجموعة من الصور الرقمية والتي تستعرض حرب لبنان “عملية سلامة الجليل”، بالإضافة إلى بعض الصور الرقمية الخاصة في مدينة بيروت.
هو محامٍ عسكريّ في الجيش الإسرائيلي، هي أرملة من رام الله، يلتقيان في سنوات الحرب في العام 1967، ويقعان بالحبّ. قصّة قد تبدو مستحيلة، لكنّها جالت في خيال الشّاعر والمؤلّف الإسرائيليّ حاييم حفير (1925-2012) بعد مضيّ ثلاثة أعوام على انقضاء حرب 67، وتم إخراجها كفيلم عام 1985. تعرّفوا معنا على قصّة الفيلم وكاتبه.
“إذا دخلتم القدس عبر لفتا- روميما أو عبر محانيه يهودا أو عبر الملك جورج أو مئاه شعاريم فإنكم لن تجدوا غريبًا واحدًا” هكذا بدأ دافيد بن غوريون حديثه حول قرية لفتا -بعد السيطرة عليها- التي هي محور حديث مقالنا المصور الذي يستعرض أهم الصور الأرشيفية التي تم التقاطها على أرضها
“لكن الذي يهمني في الحقيقة مكتبتي” – من كلمات الأستاذ محمد هادي الحاج مير في رسالته التي كتبها للبروفيسور هوغو بيرغمان طالبًا منه العون في البحث عن مكتبته والمحافظة عليها.