الخطة التي عُرضت على نابليون تُكشف: دولة لليهود بتمويل يهودي

الكثير الكثير من الوقت قبل هرتسل، تعرفوا على مخطط اقامة دولة لليهود في فلسطين

خلال مسيرة نابليون في فلسطين، عُرض عليه خطة عمل مفصلة لاقامة دولة يهودية في فلسطين. أساسها: “الممولين” يقيمون الدولة وخلال ذلك “ينزلون الضربة القاضية للعدو البريطاني.

ثمة وثائق في مجموعات المكتبة الوطنية والتي تتعلق بنشاطات نابليون بونابرت. الكثير من هذه الوثائق تعود لفترة مكوث بونابرت وجيشه في مصر وفلسطين (1789-1801).

في معرض “نابليون.. كان هنا” والذي افتتح قبل أسبوع في المكتبة الوطنية (نيسان 2017) تم عرض ولأول مرة شهادات، رسومات، خرائط وميداليات التي توثق المسيرة لمصر وفلسطين. المجموعة والتي هي جزء من الإرث المميز للمستشرق الكبير إبراهيم شلومو يهودا، اشتراه بنفسه حين بيع في ميزاد علني في لندن عام 19363.

من بين 1013 الملفات التي اشتراها، كان ليهودا اهتمام خاص بمكتوب واحد مميز، كان ذلك مكتوب جندي إيرلندي متمرد ذا توجه بروتاستنتي محافظ، كان اسمه توماس كوربيت، والذي بالشراكه مع أخيه انضما للجيش الفرنسي، وفي عام 1798 قاتل جنباً إلى جنب مع الفرنسيين ضد إيرلندا. مضمون المكتوب: مقترح عمل يؤدي لاقامة دولة يهودية في فلسطين، تقريباً مائة عام قبل أن تطرح هذه الفكرة على يدر ثيودور هرتسل.

من رسالة توماس كوربيت
من رسالة توماس كوربيت

 

الرسالة من 17 شباط 1798، أيام معدودة قبل أن يحاصر نابليون غزة، الرسالة موجه إلى فول باراس والذين وقف على رأس مجلس ادارته في باريس وكان مخلصاً لنابليون. في بداية رسالته يشير كوربيت أنه كتب إلى باراس لكونه صديق بونبارت، والذي ميز ابداع وتميزه، وبالتالي يقدم له خطة ولدت لديه باستلهام الجنرال نفسه، ويبدو من قوله أنه معني أن يصل الأمر إلى بونبارت.

نادر: تفسير للمشناة- مخطوطة موسى بن ميمون (الرمبام)

تعد مخطوطة فسير المشناة لموسى بن ميمون إحدى الكنوز الفريدة من نوعها والموجودة ضمن مجموعات المكتبة الوطنية

​الكثير من الكنوز محفوظة في المكتبة الوطنيّة في القدس. أحد هذه الكنوز الفريدة من نوعها هو بلا شكّ مخطوطة تفسير المشناة لموسى بن ميمون بخطّ يد المؤلّف- ألا وهو موسى بن ميمون نفسه.

​صورة موسى بن ميمون على خلفية المخطوطة الأصلية المحفوظة في المكتبة الوطنية

يعتبر “تفسير المشناة” المؤلَّف الأكثر نضوجًا الأوّل الذي ألّفه موسى بن ميمون. وهو يقول إنّه بدأ في كتابته في سنّ الثالثة والعشرين وانتهى منه في سنّ الثلاثين في عام 1161م. يبدو أنّ موسى بن ميمون بدأ بالكتابة في المغرب بعد أن هرب من هناك مع أسرته خوفًا من رجال الموحّدين الذين احتلّوا جنوب إسبانيا. وواصل كتابة التفسير أثناء تولّيه منصب الحاخام وزعيم للجالية اليهوديّة المصريّة.

التفسير هو شرح لما ورد في التوراة الشفويّة مع التطرّق إلى الشريعة. أجزاء من هذا التفسير مثل، مقدّمة التفسير، مقدّمة لفصل الآباء وللفصل حيلك (“حيلك” هو اسم فصل “مشهور” من فصول السنهدرين) وهي كتابات فلسفيّة تُدرس كفصول هامّة في اللاهوت اليهوديّ.

يقتبس موسى بن ميمون من المشناة بلغة الأصل، ولكنّ التفسير ذاته مكتوب باللغة العربيّة بحروف العبريّة. وقد تُرجم مرّات عديدة إلى العبريّة وهو مطبوع في فصول المشناة وفي الطبعات الأخيرة للجمارا (التلمود).

حافظت أسرة موسى بن ميمون على المخطوطة (مع المخطوطات الإضافيّة لوالدهم) كما وأضافوا ملاحظات من جانبهم. بالإمكان رؤية ملاحظات ابنه الحاخام أبراهام المكتوبة بخطّ يده في غالبيّة صفحات التفسير، بالإضافة إلى ملاحظات ابن حفيده الحاخام داﭬيد رئيس الجالية اليهوديّة. هاجر الحاخام داﭬيد نفسه إلى سوريا وأخذ المخطوطة معه. استقرّت أسرته في مدينة حَلَب (مخطوطة حَلَب).

تنقّلت مخطوطتنا معهم. يبدو أن أفراد الأسرة قد افترقوا في مرحلة ما. من المرجّح أنّهم جميعًا أرادوا تذكارًا من ربّ الأسرة المشهور؛ فتقرّر توزيع المخطوطة وفقًا لترتيب فصول المشناة التي كتب التفسير حولها. ونحن نسمع عنها مرّة أخرى في كتاب أبكات روخيل (الحاخام يوسف كارو القرن الـ 16) في الإشارة 27.

“في كتاب العمل في أحكام الكفّارات الجزء 13 وفي تفسير المشناة الذي ألّفه المرحوم موسى بن ميمون بخطّ يد المؤلّف المقدّسة الموجود هنا اليوم مخطوطة حلب …”

في وقت لاحق، في مطلع القرن الـ 17، وصل كتاب الأضرار (وكما يبدو كتاب النساء أيضًا) من المخطوطة إلى يد زوجة أبراهام هكوهين دكنيس رحمها الله التي أهدته لذكرى زوجها وابنه إسحاق. كتبت المرأة الإهداء في الصفحة الأخيرة.

الإهداء من داخل المخطوطة المحفوظة في مكتبة بودليان في جامعة أكسفورد

إبراهام نفسه يظهر كصاحب مخطوطة أخرى من عام 1611 وهي موجودة في مكتبة في أكسفورد. توفّي أبراهام في وقت لاحق، ولكن ليس بعد سنوات الثلاثينيّات من القرن الـ 17، ذلك أنّ هذا الجزء من المخطوطة كان قد أصبح بأيدٍ أخرى.

في المقدّمة للجزء الأوّل للتفسير يكتب الحاخام شلومو، أحد أبناء أحفاد موسى بن ميمون، أنّه يهدي المخطوطة ابتغاء لمرضاة الله وللعائلة من جيل إلى جيل حتّى مجيء المنقذ المنتظر.

الإهداء للحاخام شلومو، أحد أتباع موسى بن ميمون، وهو موجود في المخطوطة المحفوظة في مكتبة بودليان في جامعة أكسفورد

كلّ مَن يرغب في الاطّلاع على النصوص فإنّه مدعوّ للقيام بذلك؛ لأنّ هذه هي إرادة المؤلِّف منذ البداية. ولكن “من يبيعها أو يمنحها من خلال الرهن فإنّه ملعون عند إله إسرائيل”.

الملعون عند إله إسرائيل”، مكتبة بودليان في جامعة أكسفورد

نحن نعرف مَن كان “الملعون عند إله إسرائيل”. أمر واحد مؤكّد. أحد ما باع المخطوطات. عمل إدوارد فوكوك ككاهن للجالية الإنجليزيّة في حَلَب بين العامين 1634-1630. وقد اشترى في تلك الفترة كتاب الأضرار والمقدّسات وأعادها معه إلى إنجلترا.

ونشر لاحقًا قسمًا من هذه الأشياء في كتاب صدر في عام 1655.

وفي وقت لاحق شغل المنصب نفسه في حَلب روبرت هنتينجتون. وقد تمكّن من الحصول على نظام الزروع من تفاسير المشناة. وقد باع هنتينجتون قسمه إلى جامعة أكسفورد في عام 1693 وفي العام نفسه اشترت الجامعة المجموعة الخاصّة بفوكوك وهكذا أصبح بحوزتها ثلاثة من تفاسير المشناة الستّة مع تفسير موسى بن ميمون بخطّ يده. لا نعرف شيئًا عن تفسير كتاب الطهارة. وقد اختفى مع مرور الوقت في أنحاء سوريا.

في مطلع القرن الـ- 20 اشترى الحاخام يعقوب موشيه طولادنو الجزأين من كتابيّ الموسم والنساء من المخطوطة من “شخص يهوديّ من العامّة” في دمشق. وقد باعهما في عام 1908 لأحد هواة الجمع المشهورين يدعى داﭬيد سليمان ساسون. المجموعة المثيرة للانطباع من المخطوطات والكتب اليهوديّة التي جمعها ساسون كانت معروفة لدى الباحثين. في سنوات السبعينيّات قرّر أحفاد ساسون بيع أجزاء من المجموعة، وفي عام 1975 عُرض جزآن من تفسير المشناة للبيع في المزاد العلنيّ التابع لـ Sotheby في سويسرا. كانت المكتبة الوطنيّة معنيّة جدًّا باقتنائها ولكن المبلغ المطلوب كان باهظًا جدًّا. وقد دعا وزير التربية والتعليم السابق أهارون يدلين منظّمات المتطوّعين، الممثّلين اليهود في الخارج، المتبرّعين من جميع المستويات والجمهور العامّ للمشاركة في اقتناء المخطوطات من مجموعة ساسون. وحينئذ تمّ شراء ثمانية موادّ منها، كان من ضمنها تفسير المشناة بخطّ موسى بن ميمون. تمّ تحويل المخطوطة للحفظ في مكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة.

ولكن كيف نعرف أنّ هذا هو خطّ يد موسى بن ميمون نفسه؟ ربّما أنّ هذا نسخ متأخّر لأحد التلاميذ أو أحد أفراد الأسرة؟

تفسر المشناه للحاخام موسى بن ميمون بخط يده

أوّلًا وقبل أيّ شيء آخر بالإمكان مقارنة الخطّ بخطّ موسى بن ميمون الذي يظهر في مقاطع من الجنيزة التي اكتشفت في القاهرة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ خطّ اليد الذي كُتب به تفسير المشناة يعجّ بالحذف والتصويبات. لنسأل أنفسنا من كان يتجرّأ على حذف أقوال موسى بن ميمون وتغييرها؟ الإجابة البسيطة هي- موسى بن ميمون نفسه فحسب.

تصويبات بخط يد موسى بن ميمون من المخطوطة المحفوظة في المكتبة الوطنية

هذه إذن هي الصيغة الأولى الشخصيّة لموسى بن ميمون. تحتوي هذه الصيغة على التصويبات في كلّ صفحة تقريبًا.

تصويبات بخط يد موسى بن ميمون من المخطوطة المحفوظة في المكتبة الوطنية

مع مرور الوقت قام موسى بن ميمون بإدخال تحديثات على المخطوطة مرّات عديدة. بعد المزيد من الاطلاع على المصادر العديدة قرّر أن يحذف أجزاءً وإدخال التصويبات. وقد أضاف أيضًا مراجع للمصادر للنصوص الأخرى التي كتبها بنفسه.

هذا كان أسلوب المؤلّف في الكتابة. وهو يوضّح ذلك في رسالة كان قد كتبها لتلميذه الحاخام يوسف ب.ر. يهودا:

“وهذا لا يعني أنّني لم أخطئ مطلقًا. ولكن، كلّ ما اتّضح لي بديلًا له تراجعت عنه دائمًا في كلّ شيء في مؤلّفاتي وطبعي”.

وكدليل على ذلك في مخطوطتنا، فإنّنا نرى في السؤال الذي طُرح على موسى بن ميمون الذي يظهر في فتاوى موسى بين ميمون التي ردّ فيها على أسئلة وجّهت إليه، الإجابة 217:

هل يتكرّم علينا سيّدنا بأن يشرح لنا صكّ جباية القرض (بروزبول) السابق واللاحق كيف يمكن أن نفهمه. إذ وجدنا أقوالك الكريمة في تثنية التوراة، وعكسها في تفسير المشناة. لو تكرّمت علينا، أيّ منهما هو الطريقة الصحيحة التي يمكننا الاعتماد عليها، وعسى أن يضاعف الله أجركم.

تفسير المشناه لموسى بن ميمون بخط يده

يوضّح موسى بن ميمون سبب التناقض بين اثنين من النصوص التي كتبها:

ما كتبناه في المؤلَّف هو الصحيح الذي لا شكّ فيه. وهكذا كتبنا في تفسير المشناة. وهذا الذي بين أيديكم، هو الصيغة الأولى التي خرجت من بين أيدينا قبل تدقيقنا وواصلنا هذا المقال بعد ما كتبه صاحب كتاب الفرائض الحاخام حافيتس رحمه الله وهو خطأ من جانبه، وفي ذلك الذي اقتفينا أثره، كان من جانبنا عدم اطّلاع. وبعد أن تمعّنا في النصوص ودقّقنا فيها، اتّضح وبان ما كتبناه في المؤلَّف، وهو الصحيح، وقمنا بتصحيح تفسير المشناة…

يوضّح موسى بن ميمون أنّ ما رآه السائل يظهر حقًّا في تفسير التوراة الشفويّة ولكن في ما بعد، تراجع موسى بن ميمون وغيّر المكتوب. رأى السائل الصيغة الأولى ولم يعرف أنّ موسى بن ميمون عدلَ عن رأيه. نحن، الذين بحوزتنا المخطوطة، يمكننا رؤية تخبّطات وقرارات موسى بن ميمون حسب ما تظهر في المخطوطة ذاتها.

هذا الكنز الهامّ المحفوظ ضمن مجموعة الكتب النادرة في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة بدأ طريقه في المغرب قبل حوالي 860 عامًا. اكتملت كتابته في مصر ومن هناك انتقل إلى حَلب في سوريا. انتقل قسم منه إلى دمشق، حيث تمّ شراؤه هناك وأُرسل إلى لندن. ونُقل إلى سويسرا للبيع في المزاد العلنيّ ومن هناك للفائزين المحظوظين- المكتبة الوطنيّة في القدس.

السادات وبيجين: رجلا الحرب والسلام

مواجعة في الميدان ومصافحة عند السلام، بين السادات وبيجن

كلاهما يقفان، يقفان في مواجهة بعضهما البعض. لكن، هذه المرة ليست مواجهة في الميدان، إنما مواجهة من أجل إنهاء العداء والصراع والتوجه نحو أمل الحياة والمستقبل بالإضافة إلى العيش المشترك. هكذا وقف محمد أنور السادات أمام مناحيم بيجين ويتوسطهما الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.

لقد كان لهذه الصورة التي تم التقاطها أثرًا واسعًا في نفوس الكثيرين؛ ما بين مؤيد ومعارض لهذه الاتفاقية التي بموجبها قامت إسرائيل بالانسحاب من شبه جزيرة سيناء والتي أُطلق عليها استراتيجية “الأرض مقابل السلام”. وها نحن، بعد أربعين عامًا على توقيع هذه الاتفاقية، نستحضر لكم ألبوم الصور من مجموعة دان هداني الذي به وثق تلك اللحظات التي لم تكن يومًا لحظات عابرة، بل لحظات استوقف عندها التاريخ واندفع بعدها في الطريق التي رسمته حتى يومنا هذا.

في السادس والعشرين من آذار عام 1979، وفي تمام منتصف الظهيرة بتوقيت واشنطن، ومن أمام الحضور الواسع من الضيوف والصحفيين، قام كل من الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن بالتوقيع على نص معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية. وقد كان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر راعيًا لهذا التوقيع الذي أنهى حالة العداء والحرب بينهم.

وقبل استعراض بعض الصور، يجب علينا القول أن عملية التوقيع على اتفاقية السلام المصرية- الإسرائيلية لم تكن وليدة اللحظة أو وليدة ذات السنة (1979)، بل تعود لحظة ذلك إلى مبادرة الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1977 في “استعداده” للقدوم إلى إسرائيل وإلقاء خطاب من على منبر الكنيست الإسرائيلي في القدس. وما هذه الصور إلا استعراض لتلك اللحظات التاريخية.

لحظة هبوط الطائرة الرئاسية لجمهورية مصر العربية في إسرائيل، بتاريخ 19 تشرين الثاني 1977. من مجموعة دان هداني. أرشيف المكتبة الوطنية

لقد سببت هذه الزيارة صدًا كبيرًا في أرجاء العالم العربي، وبالرغم من ذلك، صمم الرئيس السادات على المضي قدمًا في الطريق الذي اتخذه مسلكًا وهو الذهاب في مفاوضات لاستعادة شبه جزيرة سيناء وإنهاء حالة العداء مع إسرائيل. وها هو الرئيس السادات يقف على مدرج الطائرة وأمامه العشرات من مراسلي الصحافة والمصورين الذين يتهافتون من أجل التقاط الصور لهذه اللحظة الفارقة والتاريخية. لقد كان السادات أول رئيس دولة عربية يزور إسرائيل على العلن وأمام العالم كله.

لحظة وقوف الرئيس السادات على مدرج الطائرة في مطار اللد بتاريخ 19 تشرين الثاني 1977. من مجموعة دان هداني، أرشيف المكتبة الوطنية.

وكما العادة، تعد مدينة القدس محط أنظار الكثيرين وهذا الذي حدا بالسادات لزيارتها وإلقاءه لخطاب أمام الكنيست الإسرائيلي. وبمناسبة هذه الزيارة قامت بلدية القدس بتعليق الإعلانات المرحبة بقدومه والتي تمت كتابتها باللغات الثلاث؛ العبرية، العربية والإنكليزية.

“أهلاً وسهلاً في أور شليم- القدس أيها الرئيس السادات”

الزيارة الأولى للرئيس المصري إلى القدس عام 1977. من مجموعة دان هداني

من القدس إلى واشنطن

ما بين زيارة السادات إلى إسرائيل وتوقيعه لاتفاقية السلام استغرق ذلك قريب العامين، لكنه في النهاية قد تم التوقيع وبذلك وصلنا إلى الصورة الختامية لهذه الرحلة الطويلة؛ الرحلة التي لا تزال تنتظر الكثيرين ليقوموا بها حتى يعم السلام والتعايش بين الشعوب.


لحظات ما بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل وجمهورية مصر العربية في الولايات المتحدة الأمريكية.

لتصفح مجموعة الصور حول زيارة الرئيس المصري محمد أنور السادات إلى إسرائيل يمكنكم الضغط على رابط مجموعة دان هداني