لقد كان لثورة البراق عام 1929 الأثر الكبير في تشكيل الهوية الفلسطينية الحديثة خلال الفترة الانتدابية ومن أبر محطات الصراع العربي اليهودي في البلاد، وهذا بالتحديد ما يحاول المقال أن يبحثه
اشتعلت البلاد كلها خلال ايام في الخليل وطبريا والقدس وحيفا وصفد وغيرها، عشرات القتلى والجرحى، العديد من الأحياء نسفت، خطوط الهاتف قطعت، الشوارع أغلقت، خلال أسبوع كانت الثورة قد عمت المدن الرئيسية وتحولت إلى أشبه بساحة حرب.
لكي تخمد السلطات الانتداب الثورة أقدمت على اصدار أوامر بوقف كافة الصحف حينها بما فيها جريدة فلسطين والدفاع وغيرها ولم تسمح لها بالعودة للعمل إلى بعد أسبوع